بســـــــم الله الرحمــــــن الرحيــــم
سب الدهر ينافي كمال التوحيد
قول الله -تعالى-: ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ
وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ
إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾
في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى
الله عليه وسلم- قال: « قال الله -تعالى-: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا
الدهر أقلب الليل والنهار » وفي
رواية « لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر » .
والسب في أصله التنقص، أو الشتم،
فيكون بتنقص الدهر، أو يكون بلعنه، أو بشتمه، أو بنسبة النقائص إليه، أو بنسبة
الشر إليه، ونحو ذلك، وهذا كله من أنواع سبه، والله -جل وعلا- هو الذي يقلب الليل
والنهار.
من شرح كتاب التوحيد لان تيمية رحمه الله – باب من سب الدهر، فقد آذى الله