بســـــــم الله الرحمــــــن الرحيــــم
قال الشيخ صالح الفوزان في شرحه لثلاثة
الأصول[158-157/1]
الإسلام مأخوذ من أسلم
للشيء إذا انقاد له، أسلم نفسه للقتل أي: خضع للقتل، فأسلم نفسه للشيء إذا انقاد
له.
فالإسلام هو إسلام الوجه
والقصد والنية له عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ
مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [النساء: 125] . {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ
لِلَّهِ} [البقرة: 112] أي أخلص
عمله لله عز وجل، وانقاد لله عن طواعية واختيار ورغبة ومحبة.
الاستسلام لله بالتوحيد،
وهو إفراد الله جل وعلا بالعبادة، وهذا هو معنى التوحيد، فمن عبد الله وحده لا
شريك له فقد استسلم له.
قوله: والانقياد له
سبحانه بالطاعة: فيما أمرك به وما نهاك عنه، فما أمرك به تفعله، وما نهاك عنه
تجتنبه طاعة لله سبحانه وتعالى.
قوله: والبراءة من الشرك
وأهله: البراءة معناها الانقطاع والاعتزال، والبعد عن الشرك وأهل الشرك، بأن تعتقد
بطلان الشرك فتبتعد عنه، وتعتقد وجوب عداوة المشركين؛ لأنهم أعداء الله عز وجل فلا
تتخذهم أولياء، إنما تتخذهم أعداء؛ لأنهم أعداء لله ولرسوله ولدينه فلا تحبهم ولا
تواليهم، وإنما تقاطعهم في الدين وتبتعد عنهم، وتعتقد بطلان ما هم عليه، فلا تحبهم
بالقلب ولا تناصرهم بالقول والفعل؛ لأنهم أعداء لربك وأعداء لدينك، فكيف تواليهم
وهم أعداء الإسلام؟! .
لا يكفي أنك تستسلم لله
وتنقاد له بالطاعة، وأنت لا تتبرأ من الشرك ولا من المشركين، هذا لا يكفي، ولا تعد
مسلمًا حتى تتصف بهذه الصفات.
- أولًا: الاستسلام لله بالتوحيد.
- ثانيًا: الانقياد له بالطاعة.
- ثالثًا: البراءة مما يضاد التوحيد ويضاد الطاعة وهو الشرك.
- رابعًا: البراءة من أهل الشرك.
بتحقيق هذه الصفات تكون مسلمًا، أما إذا نقصت صفة واحدة منها فإنك لا تكون مسلمًا، فبهذه الكلمات الثلاث لخص الشيخ تعريف الإسلام، وكم من إنسان لا يعرف معنى الإسلام؛ لأنه لم يتعلم هذا الشيء، ولو قيل له: ما هو الإسلام؟ لم يجب جوابًا صحيحًا.
- أولًا: الاستسلام لله بالتوحيد.
- ثانيًا: الانقياد له بالطاعة.
- ثالثًا: البراءة مما يضاد التوحيد ويضاد الطاعة وهو الشرك.
- رابعًا: البراءة من أهل الشرك.
بتحقيق هذه الصفات تكون مسلمًا، أما إذا نقصت صفة واحدة منها فإنك لا تكون مسلمًا، فبهذه الكلمات الثلاث لخص الشيخ تعريف الإسلام، وكم من إنسان لا يعرف معنى الإسلام؛ لأنه لم يتعلم هذا الشيء، ولو قيل له: ما هو الإسلام؟ لم يجب جوابًا صحيحًا.